الإسلام وتقنية النانو
شدد العرض على وجود تشابه بين الممارسات الإسلامية والظواهر العلمية. ففي الإسلام، يؤدي الناس الصلاة جماعة بترتيب صفوف مُنظّمة، وهو ما يعكس الترتيب المنظم للجزيئات والذرات في أجهزة النانو، مشيرًا إلى أن التشكيلات المنظمة تؤدي إلى أداء محسن.
كما أبرز المتحدث التشابه بين الممارسات الثقافية الإسلامية وعلم الكيمياء، متسقًا مع مبدأ "المثلُ يذيب المثل"، فكما تتجمع الشعوب الإسلامية في مجالس مختلفة بناءً على الخصائص أو الجنس، كذلك تتفاعل الجزيئات الكيميائية وفقًا لشخصيتها وطبيعتها. وكذلك وجد المفهوم الإسلامي للأخوة تشبيهًا قويًا في روابط الهيدروجين الدقيقة التي تربط جزيئات الماء معًا، قوة هشة ولكن حيوية تذكرنا بالتأكيد الإسلامي على الترابط والوحدة.
تسلط هذه المفاهيم الضوء على العلاقة العميقة بين الإيمان والعلم وتفتح آفاقًا لحل المشكلات والابتكار. فبفهم المبادئ الإلهية المُتجسدة في الطبيعة، يمكننا النظر إلى التحديات العلمية بعيون جديدة واكتساب فهم أعمق للعالم من حولنا.
وفي ختام الجلسة أكد المتحدث أن هذه المفاهيم يمكن تطبيقها عمليا في الحياة اليومية.